مشهد مثير.. الإسعاف الجوي يهبط داخل الحرم المكي لإنقاذ الحالات المرضية.

مشهد مثير.. الإسعاف الجوي يهبط داخل الحرم المكي لإنقاذ الحالات المرضية.

نفذت هيئة الهلال الأحمر تجربة هبوط طائرة الإسعاف الجوي بمهبط الطائرات المروحية الواقع ضمن التوسعة السعودية الثالثة بالحرم المكي. ويخصص هذا المكان لإخلاء الحالات المرضية ونقلها إلى المستشفيات خلال أوقات الذروة في المواسم. في يناير الماضي، تم استخدام الإسعاف الجوي لأول مرة بالمنطقة الشرقية بعد استجابة مركز القيادة والتحكم لبلاغ إسعافي لحادث مروري.

تفعيل مسار الإصابات

أوضح المدير العام لفرع الهيئة بالمنطقة الشرقية، خالد العنزي، أن مسار الإصابات يتضمن نقل الحالات الإسعافية المصنفة باللون الأحمر إلى مستشفى مصنف بالمستوى الأول أو الثاني مع الإبلاغ المسبق لتفعيل كود الإصابات في قسم الطوارئ. وقد شارك الإسعاف الجوي بنقل المصابين بنجاح في عدة حالات حرجة.

الاستعدادات للاستجابة السريعة

ذكر العنزي أن الإسعاف الجوي بالمنطقة الشرقية على أتم الاستعداد لسرعة الاستجابة في حالات الحوادث التي تتطلب تدخله، وذلك بالتعاون مع الفرق الإسعافية المنتشرة في المنطقة. تشمل الاستعدادات:
– توافر الطائرات بشكل دائم.
– تدريب الفرق على التعامل مع الحالات الحرجة.
– التنسيق المسبق مع المستشفيات.

أهمية الإسعاف الجوي

يعد الإسعاف الجوي أداة حيوية في إنقاذ الأرواح، خاصة في المناطق النائية أو أثناء الذروة. كما أن تفعيل مسار الإصابات يسرع عملية نقل المصابين ويوفر الوقت اللازم لتلقي العلاج المناسب. يمكن تلخيص فوائده في:
– تقليل وقت الاستجابة للحالات الطارئة.
– توفير خدمات طبية متقدمة خلال النقل.
– دعم الفرق الإسعافية الأرضية في المناطق الصعبة.

بهذه الخطوات، تعزز هيئة الهلال الأحمر السعودي قدرتها على تقديم خدمات إسعافية سريعة وفعالة تساهم في إنقاذ الأرواح والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين.