
شهد قصر الشعب في مدينة دمشق فعالية مميزة حيث أقيم مجلس عربي داخل خيمة تراثية، وذلك استقبالًا للزوار السعوديين الذين وصلوا حديثًا إلى سوريا. هذا الحدث جاء بمثابة رسالة تقدير للدور السعودي في دعم الشعب السوري، ويعبر عن امتنان السوريين للمواقف العربية الداعمة وخاصة من المملكة السعودية التي كان لها أثر واضح في دعم نهضة البلاد. الخيمة التي أقيمت في مقر مجلس الشعب حملت رمزية كبيرة حيث اعتبرت عنوانًا لتجسيد قيم الشجاعة والنخوة والإيثار المتجذرة في التقاليد العربية.
القائمون على الفعالية أبدوا ترحيبهم الكبير بالحضور السعودي مؤكدين على قوة الروابط التي تجمع بين سوريا والمملكة، ومعتبرين المملكة السعودية شريكًا رئيسيًا في ترسيخ العلاقات بين الدول العربية وتعزيز التضامن الإقليمي. ويأتي ذلك في ظل تنامي مستوى العلاقات بين دمشق والرياض وتزايد التعاون العربي المشترك لبحث سبل دعم الاستقرار وتعزيز الجهود الاقتصادية الهادفة إلى تعافي سوريا. هذا الحراك يعكس التوجه العربي لتقوية أواصر الأخوة والعمل المشترك في مرحلة إعادة إعمار البلاد وعودة الاستقرار إلى ربوعها.