وأوضحت الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، أنَّ بيان راتني، الصادر في آذار/مارس الماضي، يظل فعالًا، لأنه لم يكن مغلوطًا ولم يتم تصحيحه، مشيرة عبر حسابها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، إلى أنَّ “ما ورد في تقريري (سي بي إس) و(الدرر الشامية) بشأن موقفنا من هيئة تحرير الشام غير صحيح، ويتضمن وصفًا خاطئًا لموقفنا”.
يذكر أنَّ بيان راتني، شدّد على أنَّ الأسماء الوهميّة التي تتخذها “القاعدة” للتخفي وراءها، ومن بينها “فتح الشام” و”تحرير الشام”، حيلة ليست خفيّة على أحد، مبيّنة أنَّ “هذه العصابة كانت دائمًا سببًا رئيسًا وراء عدم تمكننا، نحن أصدقاء الشعب السوري، من مدِّ أيادينا بشكل كامل لدعم الثورة السورية”.
وأشار راتني إلى أنَّ “القاعدة تحاول تدمير الثورة السورية عبر تغيير واجهاتها، وتوجه ضرباتها لرموز الثورة السورية”.